كثيراً منا ما يُخدع في الأقنعة التي يرتديها بعض الناس، لأن الوجه الذي تراه ليس الوجه الحقيقي للشخص الذي تقابله أو تتعامل معه. والسبب أن معظمنا يحكم على الظاهر والشكل.
هناك أشخاص يرون أن الشخص الذي يؤدي الصلاة ملاك، حتى لو كان هذا الشخص غليظ القلب عديم الرحمة في تعامله مع الأخرين.
ويحكم على من يدخن مثلاً أنه ضال وفاسد ولا أمل في إصلاحه حتى لو كان يصلي ويصوم ويتعامل مع الأخرين بلطف وحُسن خُلق.
وأصبح الإجلال والاحترام لدى الطيبين منا في بعض العبادات، وتناسوا البر بالوالدين.. وكف الأذى.. والتواضع.. حتى أصبح البعض يختبأ خلف العبادات الظاهرة ويرتدي أمام الناس قناع التقوى والإيمان، فينخدع الناس فيه بسب مظهره أو كلامه المعسول.
وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدى كل منافق عليم اللسان» ما أكثرهم الآن حولنا.
ويقول المثل الشعبي «تعرف فلان آه.. عاشرته لا. يبقى ما تعرفوش».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية