أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن البلاد ستبقى آمنة مهما حاول المجرمون زعزعة استقرارها، مشيرا إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها استهداف كنيس الغريبة أو محاولة استهدافه.
ولفت سعيّد خلال إشرافه شخصيا على مجلس الأمن القومي الذي خُصّص للنظر في حادثة جربة، إلى أن الدولة ستعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع، مبينا أن مثل هذه العمليات الإجرامية عرفتها الكثير من الدول، ولا تزال تعاني منها حتّى في الدول الكبرى بما فيها دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
وتابع رئيس تونس: «الهدف من هجوم ليلة الثلاثاء، هو زعزعة الاستقرار، لكنّهم لن يقدروا على ذلك»، موضحا أن هناك دولة ومؤسسات وأن الشعب التونسي يعلم جيدا بمخططات المجرمين.
واستطرد قائلا: «دولتنا قوية بمؤسساتها وبقواتها المسلحة العسكرية والأمنية وبشعبها الواعي المتيقّظ ومن يعمل على التشكيك في قدرات الدولة فهو واهم، ونحن ماضون في الاستجابة إلى مطالب الشعب لصنع تاريخ جديد لتونس».
وخلص سعيّد إلى أنهم أرادوا من خلال هذه العملية ضرب الموسم السياحي وضرب الدولة وزرع بذور الفتنة.
واختتم قوله: «تونس أرض التسامح والتعايش السلمي وستبقى دائما تونس الخضراء العزيزة التي لن يقدر عليها أي مجرم يريد التطاول عليها أو المس بأمنها».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية