قاعدة شرعية في التعاون بين الناس جاء ذكرها في سورة المائدة الآية الثانية إذ يقول المولى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» ويستدل من تلك القاعدة القرآنية أن التعاون بين المسلمين يجب أن يكون على الخير والخير فقط، وأن كل أنواع الخير فيها تقوى الله.
ولعل من أفضل أنواع التعاون هو العمل على قضاء حاجات الناس بكل ما فيها من أعمال ظاهرة أو باطنة.
لذلك اختتم الله تلك الآية بقوله «واتقوا الله إن الله شديد العقاب» فهذا وعد من الله أن الذي منع الخير عن الناس له عذاب شديد. ذلك يذكرنا بأهمية التعاون حيث تقضى الحكمة الربانية أن الإنسان استمراره في الحياة قائم على هذا التعاون.
ولذلك يقول المولى أيضاً في سورة البقرة (251) «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين» فهذا الدفع هو التعاون الذى به يظهر الناس الحق ويبعدون عنهم الباطل، ومن غير ذلك تصبح الأرض غابه متوحشة تعوى بالذئاب .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية