يُعرف الضمير بالمبادئ الأخلاقية التي ترسخت لدى الشخص على مر الأيام ليعرف بها الخطأ والصواب.. العدل والظلم.. الخير والشر.. وبالتأكيد فهي متفاوتة بين الناس، وتختلف بين المجتمعات.
وللضمير صوت داخلي يخبرك بأن ما تفعله ليس هو الصواب حاول ألا تفعل حتى تحترم ذاتك قبل احترام الأخرين. وهذا الصوت هو «الوخز».. ولكن الضمير أحساس يوجع القلب ويعذبه إذا ارتكب ظلم لأي شخص أو حتى حيوان.
ولعل من أكبر الأشياء التي تزعج النفس هو الشهادة الزور أو السكوت على الظلم. واستمرار الشخص في مخالفته يُفقد الشخص الجو النقي الطاهر للقلب.
ولكن في هذه الأيام نشاهد شخص قوى يعتدى على شخص ضعيف ولا يُحرك لنا ساكناً، ونرى الغش ولا نهتم ولا نتكلم. أمام ضغوط الحياة الثقيلة يُكره الناس على الكذب والسكوت على الحق وعدم نجدة المحتاجين، ولا نجد من يوجزه ضميره، حتى يعتقد البعض أن الأخلاق ضاعت بسبب تلك الضغوط، حتى أصبحوا يجدون لذة في السكوت تفوق لذة الضمير.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية