أعظم من قدم شخصية الفتوة في أعمال أدبية وشرح دوره داخل الحارة المصرية هو نجيب محفوظ. وفرق بين الفتوة والبلطجي، حيث يتميز الفتوة بجانب القوة الجسمانية تمتعه بالبراعة والمحافظة على حماية الضعفاء ونشر الطمأنينة والعدل بين أهل الحارة الواحدة.
أما البلطجي فهو الشخص الذي يُسخر قوته في تحصيل الإتاوات من أجل تحقيق مصالحه ومصالح أتباعه. وكان ذلك في العديد من أعماله.
مثلاً تناول سيرة أجيال من أسرة «الناجي» الفتوة العادل الذي رسخ مبدأ هام وهو ضرورة أن يكون لكل واحد في الحارة عمل يتعايش منه حتى الناجي نفسه كان يعمل.
وعلى الجميع إعداد أنفسهم بالقوة اللازمة لمواجهة بلطجي يحاول أن يتسلط عليهم وينشر الظلم والانحراف. ولكن الإتاوات إذا كانت لتحقيق مصالح الناس والمحافظة على كرامتهم ودفع الظلم عنهم فهي واجب يقوم به الفتوة وإذا حصلها لغير هذا السبب يكون هذا الشخص بلطجي.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية