نون والقلم

حسين حلمي يكتب: مدعي المعرفة

الفذلكة تعني لدى عموم الناس تَدخل شخص في حديث ما، ومحاولته استئثار الكلام لحسابه والقيام بشرح وتفسير للكلام دون أن يطلب منه ذلك، وأداءه لكل الأدوار والأمور.

أخبار ذات صلة

فهو المدرك لكل الأمور والشئون في أغلب الأحيان لفرض رأيه وأن يستغل قوته أو معارفه ويعطيك انطباع بأنه قوى وقوى جداً ولا تستطيع التصدي له.

السبب الحقيقي وراء إتباع هذا الشخص لهذا الأسلوب هو المظلة التي يختبئ تحتها، التي شئنا أم أبينا تتحكم في كل شيء وأستطاع بسببها هذا الشخص أن يمسك بحجر بارد ويتجه نحوك بعدة طرق يبغى بها احترامك ثم السيطرة على عقلك وأحلامك وكلك إذا صح التعبير.

حتى أصبحت الفذلكة التي هي مجرد «نخع» و «هجص» و «فشر» وادعاء معرفه إلى التدخل في ممارسة جهات ويدعى أنه المخطط لها من خلال وسائل إعلامية عديدة يظهرون فيها تلك «الفذاليك» والأدهى من ذلك بأنه يحاول تكوين أشبال له حتى يستطيع تحول الفذلكة إلى أسلوب حياة .

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى