نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لكل شيء نهاية

هناك من يعتقد أنه قادر على خنق الحقيقة ويوقف زحفها، فهذا اعتقاد خيالي، لأن عالمنا اليوم يعيش في قرية صغيرة، إذا حدث شيء في الشرق فإن الدنيا كلها تراه في غمضة عين.

حتى ما يحدث في الأفلاك السماوية بدا قريباً ويعرف به الجميع، وذلك كله في ظل السموات المفتوحة.

من ثم لا يستطيع شخص ما أو دولة ما أن تغتال الحقيقة مهما حاولوا فسوف تواصل مسيرتها إلى المعرفة، مهما طال الزمان أو قصر، أو كما يقول الشاعر إيليا أبى ماضي «ولابــدَّ لـلّيلِ أن يـنجلي ولا بـدَّ لـلقيدِ أن يـنكسرْ» لأن لكل شيء نهاية. والله قادر على أن يتم نوره على مخلوقاته.

ضعفاء الإيمان دعواتهم مستجابه فما بالك بمن أمن وصدق به، سوف حتماً ينقشع الظلم من العالم وتعود الحقوق إلى أصحابها، مهما تمتع الظالم من قوة دنيوية، فالأمر في النهاية في يد الله، ذلك رغم كل محاولات التضليل، وحتماً سوف يخرج الظلم بعد أن ينصاع إلى مطالب المظلومين .

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى