بمقارنة بسيطة بين من يحكم وينتحل التشيع اليوم ويدعي الانتساب إلى أمير المؤمنين علي –عليه السلام- وبين الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب وأبا بكر الصديق –رض- اليوم وكما نشاهد من حكم المنتحلين للتشيع ماذا فعلوا وما صنعوا للشعب العراقي أو باقي الشعوب التي يتم الحكم عليها باسم التشيع.
والجريمة الكبرى أنهم ينهالون بالسباب والشتم والنيل من الخليفتين –رض- لكن باستعراض ومقارنة بسيطة بين الحكمين، فلم يكن المسلمون في عصر الخليفتين قد تعرضوا للتنكيل والتهجير والقتل وسرقة المال العام كما يفعل بهم في زمن طغاة العصر مقتدى والمالكي والعامري وقيس وغيرهم من زعماء المليشيات الذين لم يسلم منهم لا طفل ولا رجل كبير ولا امرأه ولا أي أحد من كل الطوائف والملل بينما لم يذكر لنا التاريخ أن جريمة قتل وقعت على المسلمين أو سرقات للمال العام أو تهجير على الهوية الطائفية أو قتل المتظاهرين أن وجدوا في زمن الخلفاء؟؟!!
فعن أي إجرام وعن أي فضيحة أخلاقية تتحدثون عنها فالأولى لكم أن تضعوا رؤوسكم في التراب ثم بعد ذلك تكلموا عن حكم الخلفاء الذي كان مسدد ومؤيد من قبل الإمام علي –عليه السلام- الذي كان وزيرا ومستشارا للخليفتين .
والذي يريد أن يتأكد عليه مراجعة التاريخ ليعلم ذلك بنفسه و يتيقن من كل كلام ذكرناه اعلاه.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية