البقاء للأغبى!!.. من منا لا يتذكر تلك العبارة الخالدة التي قالها الشاويش عطية في فيلم اسماعيل ياسين في الأسطول «هو بغباوته» ومن المذهل أن تلك العبارة التي كنا بنضحك عليها أصبحت واقع حولنا، وأصبح الغباء شرط للصعود إلى أعلى، وأصبح لهؤلاء الأغبياء زبانية وماسحوا جوخ، وتحول غباءهم إلى طريق للشهرة والكسب المشروع وغير المشروع، وتحول هذا الشخص المتذاكي إلى قدوة ورمز يطلقونه في كثير من المحافل التعليمية لشرح رحلة صعوده على الطلاب.
ويصاب بعض الذين مكثوا أعوام في الدراسة والتعليم وبما أنفقه أهاليهم من مال على رحلة الحصول على الشهادات، لا ترشحهم لأي عمل من تلك الأعمال التي يقوم بها الأغبياء ويتخلفون عن المشهد.
وضاعت أمال الناس خلف ظهورهم ولم يتبقى لهؤلاء الطيبين إلا الله.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية