تعنى عبارة «بُعد نظر» القدرة على تقدير الأمور المستقبلية، والاستعداد لها. وهذا لا يتعارض مع إيمان الشخص بأن المستقبل في يد الله، حيث أن بُعد النظر الذي يكون لدى شخص ما في تعامله مع أحداث المستقبل محل علم يٌستفاد منه كثيراً حتى في الدولة يسمى الخطط الإستراتيجية والتي قد تمتد لعشرات السنين.
ويجرى إعداد تلك الخطط بناء على ما لدى الأشخاص من بُعد نظر والتي يكسبها من الممارسة والخبرة والتعامل مع الأخرين ووضع الأمور في وضعها الصحيح.
وليس بالضرورة توقع وجهة نظر إيجابية فمن الممكن أن يتوقع الإنسان أشياء غير إيجابية في المستقبل، فعندما يكتسب الشخص بُعد للنظر فإنه بالتأكيد سوف يعيش حياة مستقرة لأنه يخطط لمستقبله.
ويحول المستقبل الذي يُخيف الناس إلى مناخ نتمناه وليس صعب على الإطلاق . وعكسه ضيق الأفق الذي يحصر تفكير الشخص تحت رجليه فقط دون النظر إلى أبعد من ذلك .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية