إن الله لا يحاسب أحد من خلقه إلا بعد الحساب في ذلك اليوم الموعود « يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ » وكل إنسان حسب إيمانه وإتباعه لأوامر الخالق وامتناعه عما نهى عنه ، فعلينا الاستعداد لذلك اليوم ونناضل في الحياة من أجل الفوز بالنعيم في حالة الصلاح أو العذاب في حالة الضلال.
ولقد اجتمعت كل الأديان السماوية على ذلك اليوم. ويقول الله تعالى عنه «الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» خيراً كان أو شراً.
إذن من أين جاء هؤلاء الذين يحكون لنا عن ناس دخلت الجنة وأخرين دخلوا النار قبل الحساب في ذلك اليوم المحدد للحساب، وينسبون إلى رسول الله والعياذ بالله قولاً لم يقوله عن هذا يدخل الجنة وأخر يدخل النار، دون تمعن فيما يقولون.. حيث أن الله تعالى عن رسول الله يقول إنه يرى بفؤاده أشياء لا يستطيع بشر رؤيتها وهي رؤيا القلب «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» على أنه يرى هذا الشخص أو ذاك بعد الحساب في النار أو في الجنة، ما دون ذلك افتراء على الدين وامتهان للعقول والثابت نصاً.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية