طرق الرزق مختلفة، منها السعي في الأرض طلباً للرزق بالعمل والجد، ومنها اللجوء إلى طرق ملتوية أو محرمة للحصول على الرزق. كل حسب تفكيرة وقوة إيمانه.
فالمؤمن يؤمن بأن الرزق يحتاج إلى العمل وبذل الجهد للحصول عليه، مؤمناً بقول الله تعالى «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ». ولكن المتعجلون يرجون أشخاص مثلهم طلباً للرزق، فلا يسعون ولا يجتهدون. إيمانهم لا يخرج عن كونه كلام تنطق به ألسنتهم فقط، ويخشون غضب هؤلاء الذين يعتمدون عليهم في أرزاقهم.
وإذا ضَيق عليه هذا الشخص في الرزق تجده يقول إن فلان يقف في طريق رزقه «العياذ بالله» وهذه العبارة تؤكد ضعف الإيمان.
فلابد أن نعلم أن الرزق لايملكه أحد سوى الله. إن البشر لو اجتمعت على أن ينفعوك أو يضروك بشئ ما كان مكتوب لك، ما أستطاعوا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها» فلا تنظر إلى ما في يد غيرك واستحى من الله، واطمئن أن رزقك في يد الله .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية