اشتهرت التكيَّات منذ عصر المماليك، فكانت توفر سبل الراحة للمسافرين والعابرين من طعام وشراب ونوم، وكانت تلك التكيَّات يتم الصرف عليها من أموال الزكاة.
وتأتي التكية المصرية في مكة وكذا في المدينة المنورة من أشهر التكيَّات التي كانت تقدم الأطعمة للحجاج والمعتمرين القادمين إلى الحرمين من شتى بقاع الأرض.
كما تأتي أيضاً تكيَّة محمد بك أبو الدهب التي تقع أمام الباب الرئيسي للجامع الأزهر والمخصصة لإقامة طلاب العلم في الأزهر أثناء دراستهم، وكانت تقدم بجانب الأطعمة والمشروبات والإقامة، الكتب التي يحتاجها الطلاب على نفقته الخاصة.
وتظل فكرة التكيَّة مسيطرة على أذهان المصريين، لذلك خرج منها موائد الرحمن وملاجئ الأيتام ومساعدة الغارمين.
ولا يقع تحت مظلة التكيَّة تلك العزومات التي تقام من أجل «الفشخرة»، فهي تَباهي وتفاَخُر أرعن لمجرد لفت الأنظار.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية