هناك مسابقات يتم الإعلان عنها بين الناس عن طريق الإتصال بالتليفون على أمل أن يربحوا من وراءه جائزة مالية كبيرة. والمستفيد الأكبر هو المعلن وشركات الإتصالات المختلفة.
وصحيح أن أحد المشاركين يحصل على الجائزة المعلن عنها. ولكن الأغلبية الساحقة تخسر.
ولأن العبرة دائماً بالمبدأ فأن هذا الأمر لا يخرج عن كونه عملية مقامرة لتحقيق حلم ومكسب كبير وتصبح مليونير في لحظة.
وبعيداً عن تجريم هذا الشى دينياً، فالهدف منه حماية الناس فى التعلق بالأوهام والأحلام الزائفة، وإهدار قيمة العمل والكد من أجل كسب المال وتحقيق الأمال، الأمر الذي يغرق الناس فى انتظار الحصول على الثروة عن طريق «ضربة حظ».
والحقيقة أن تلك الشركات تجمع من تلك المسابقات أضعاف ما تدفعه لترويج هذه المسابقات سواء بالإعلان عنها في القنوات والبرامج وتأكل أموال الناس وتسرق أحلام البسطاء .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية