سبحان الله الذي قال في سورة طه (5) «قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى» أي أن الله خلق جميع المخلوقات وأعطى كل منهم الخلق اللائق به. نجد أن كل مخلوق يسعى إلى ما خلق له من منافع أو دفع الضُر عنه.
وأن الله أعطى كل مخلوق العقل المناسب له. لذلك عندما يحاول أي مخلوق أن يعاند في هذا نجد أن الله يدافع عن خلقه، ولذلك يقول الله في ذات السورة الآية (46) «قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى».
وقد جعل الله خلق الإنسان يختلف عن باقي المخلوقات من البهائم وخلافه من خلق الله. فمنح الإنسان يده ليعمل ويكسب وليأكل ويشرب، ولسانه ليعبر به عن نفسه، والرجل للمشي والعين للنظر والأذن للسمع.
هذه الآيات تتسع لمعاني كثيرة. خلق الله المخلوقات مختلفة بعضها عن بعض فجعل الإنسان إنساناً والحمار حماراً والشاة شاة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية