تعتبر العدالة قاعدة اجتماعية أساسية لاستمرار الحياة، ويقصد منه عدم الانحياز أو الميل لأي أمر كان.
والعدالة ينظمها القانون ويعمل على تحقيقها القضاء. وهي في ذاتها لا تخول حقوقاً معينة أو تفرض واجبات خاصة، أنما تقف موقف الحياد بين جميع المتنازعين.
لا هدف لها غير الإنصاف والمساواة والتوازن بين الأفراد وحماية المصالح. وهي لا تختلف من مجتمع لأخر، فالعدالة سبب السلم الأهلي والتعايش بين الفقير والضعيف مع الغنى والقوى في مجتمع واحد يحترم فيه مصالح وحقوق الجميع.
فإذا خرجت عن مبدأ الحياد ضاعت الأمم وتخلفت، ولا يستطيع القوي العيش فيها منفرداً، لأن اختلال التوازن بين المصالح يغيب معه الإنصاف والمساواة، وهي مقاصد أخلاقية تنادى بها كل الأديان، لذلك ترتبط بالمفاهيم الدينية التي توضح إرادة الله من خلق البشر.
فكن عادلاً مع نفسك تكون عادلاً مع الناس، ولا تمشى مختالاً مستكبراً، لأنك لو تعاظمت قوتك فإنك لا تستطيع أن تعيش وحيداً في الكون.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية