الفرق بين السماء والأرض، هو نفسه الفرق بين الحق والباطل، ولكن في بعض الأحيان يتعدى الباطل على الحق. فالباطل ثعلب ماكر والحق شاة وديعة، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر على الباطل أبداً.
ونجد من يروجون للباطل. والمدهش أن مظاهر الباطل أحياناً تكون أقدر في الإقناع، لأن الحق مزعج للذين اعتادوا على الباطل، فلا تناقش أهل الباطل ولو كنت تمتلك الحجة.
ليس خوفاً من الباطل إنما خوفاً عليك، في ظل تمتع أهل الباطل بأساليب الكذب والافتراء والتلفيق. لذلك إذا أعتدى أحد على حقك فمن الأفضل أن تكون هادئاً وأنتظر الوقت المناسب لأخذ حقك وأنت على يقين أن الحق لا يضيع وإن حاول البعض الافتراء عليك.
وأعلم أن أخذ الحق حرفه، من يتقن فن استخدامها لا خوف عليه، وتحين الفرصة والوقت والمكان إذا أردت أن تصل إلى حقك من يد الظالم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية