سُئل الأمام على بن أبى طالب رضي الله عنه – ما هو الشيء الذي لا يُحسن أن يقال وإن كان حقاً؟ قال: مدح الإنسان لنفسه.
هذا يعني إن سُئل الإنسان عن نفسه وذكر محاسنه في افتخار لنفسه فهذا القول منهي عنه لقوله تعالى «فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ» وهذا يؤكد أن ما تفعله لوجه الله سواء كانت عبادة أو معاملات طيبة مع الناس فهذا ليس فضلاً منك.
والمدح الحقيقي هو الذي يأتيك من خصومك. والواثق من نفسه ليس في حاجه إلى مدح نفسه، ولكن يفعلها هؤلاء الذين لديهم عقدة النقص فهم لديهم تركيبة نفسية غير سوية لا تتفق مع شريعتنا السمحة التي تقوم على عدد من الحقوق والواجبات في حق الله علينا بعبادته، هذه علاقة خاصة بينك وبين ربك وأن ما تقدمه للعباد ليس تفضلاً منك إنما واجب يدعوك الدين له وكله بحساب .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية