كثيراً من البرامج المسماة بالرياضية هي في الحقيقة لا تتناول من الأنشطة إلا كرة القدم.
وهذه البرامج تقتل الوقت دون فائدة. كثيراً منهم يجيدون الصيد في الماء العكر، وأخرين منهم انتهازيين للفرص على حساب بعض الأشخاص الذين يكونون موضوع حلقاتهم. حتى أنه لا يوجد فيما يقال غير التشكيك في القدرات والتشائم والسواد، نجد منهم من يذرف دموع التماسيح حزناً على هزيمة لنادى معين ويطالبه بالعمل على حل مشاكله حتى يستطيع استكمال الطريق.
نحن نعلم أن هذا النادي إذا ظهر فيه لاعب جيد فوراً يتصلون به لنقله إلى النادي الذي لعبوا له.
وهؤلاء يتكلمون ويرغمون ضيوفهم على تأكيد ما ينطقون به من رأي، وويل للضيف الذي لا يفعل ذلك، يحاولون تطمين أنفسهم بأنهم الأحسن والأفضل ويصدقون تلك الجوائز الوهمية بأحسن مقدم برامج أو أفضل محاور أو أكبر مشاهدة، وكل الذين يعملون في هذه البرامج يخدمون على بعضهم البعض ولا يخرج دورهم عن نشاط ترفيهي لا أكثر .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية