الدين لله والوطن للجميع، نحن جميعاً مؤمنين بذلك. ولكن مازال هناك عنصرية فيما بيننا وذلك بسبب انتماء أسرة أو عائلة أو قبيلة تقع في أدنى السلم الاجتماعي للأسر.
ويعتقد بعض الناس أن الله ميزهم ولذلك يرسخون هذه القيم ويقومون بإقصاء وتهميش أخرين لمجرد اللون أو الانتماء حتى أنتشر هذا الأمر وأصبحوا يمارسون تلك التفرقة بطريقة منهجية.
ونجدهم بتلك القواعد العنصرية يستمرون في امتهان ذات العمل الذي الفوا عليه أباءهم. رغم أنهم يعملون في بعض الأماكن المحترمة، ولكن «العرق دساس».
وعندما سألت واحد يعرف أصل أحدهم قال أصله من «الهلايل» ولم أكن أعرف معناها فقال ناس لا تحتاج إليهم، الله خلقهم لخدمتنا وخدمة بهائمنا مجرد «علل» والعياذ بالله.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية