كثيراً ما نقرأ على صفحات التواصل أدعية عظيمة تبدأ «اللهم» وتنتهي إلى «إنك على كل شيء قدير» بعض الناس يتقاعسون عن العمل بالدعاء، رغم أنها تخالف قواعد الإيمان حيث جاء الكتاب المقدس «المتقاعس لا يحظى بصيد» وأيضاً قال الله تعالى في القرآن الكريم «وقل أعملوا فسيرى الله عملكم» والحياة كما يقول سقراط «حياة بدون تحديات.. حياة لا يجب أن نحياها» وليعلم الجميع أن الله يرزق الجميع حتى الطير في السماء ولكن لا يرمه في عشه.
أصحاب الأدعية هذه ينسون إخوانهم من البشر ويتوجهون إلى الله بالدعاء طالبين منه رغد العيش في حين أن أخاه الذي يسكن بجواره لا يملك رغيف عيش.
ولا نعلم لماذا هؤلاء يتقاعسون عن العمل والاجتهاد ويدعون الله بطلب حظوظ الدنيا وصرف الشر عنهم، وغيرها من الأدعية.
هم يفعلون ما يفعله قوم موسى الذين قالوا له «اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون» وأصبحت هذه الأدعية مادة فنية يجب أن تكون جذابه في معانيها حتى تحصل على أكبر عدد من «أمين».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
