أطلقت جامعة الشباب العربي المثقف الحُر، حملة لمؤازرةِ الشعبِ السوري في محنتهِ الإنسانيةِ حملت عنوان «أغيثوا الشعبَ السوري المنكوب».
وفندت الجامعة حملتها في النقاط التالية:
1 – انطلاقٌ مِن الواجبِ الإنساني ندعو جميعَ العربِ، والمسلمينَ في العالمِ وكافةَ الأممِ التي لازالتْ تحملُ شيئاً مِن بقايا الإنسانيةٍ؛ أن تَهبُ لنجدةِ الشعبِ السوري، كما فَعَلَ الاتحادُ الأوروبي مِن تحملِ نفقاتِ إغاثةِ الشعبِ التركي بنسبة 75%.
2 – ندعو جميعَ المسلمينَ في كافةِ مشارقِ الأرضِ ومغاربها، للتبرعِ بأموالِ الحجِ والعمرةِ هذا العامِ لإغاثةِ الشعبِ السوري المسلمِ، نظراً للظرفِ الاستثنائي الذي يَمرُ به هذا الشعب مِن أزمةٍ إنسانيةٍ كبيرةٍ؛ جراءِ الحربِ التي طالتْ ثلاثة عشر عاماً، وما أصابه مؤخراً مِن كارثةِ الزلزال المدمر، ولضعفِ الإمكانيات الاقتصاديةِ ولعدم قيامِ المُجتمعِ الدولي والعربي في تقديمِ المعونةِ الكافيةِ لإغاثتهم.
3 – لابد مِن فتحِ قنواتٍ مع العوائلِ المنكوبةِ المتضررةِ جراء الزلزال مِمّن هم داخل تركيا مِن المهاجرين السوريين، ومِمّن هم داخل سوريا، وخاصةً مُدن الشمالِ السوري بشرط إحراز وصول المساعدات للعوائلِ المتضررةِ بشكلٍ حصري، ونُحذِرُ مِن عملياتِ النصبِ والاحتيالِ والسرقةِ باسم الضحايا.
4 – ندعو جميعَ التجارِ العربِ وعلى رأسِهم تجار الخليجِ والعراقِ مدُ يدِ العونِ للعوائلِ السوريةِ المتضررةِ جراء الزلزال مع الأخذِ بنظرِ الاعتبارِ ما جاء في الفقرةِ ( 3 ) اعلاه .
5 – لا ننسى أنَّ القضيةَ لا تقتصرُ على انتشالِ ضحايا الزلزال مِن تحتِ الركامِ، فما بعد الزلزال تداعيات إنسانية خطيرة، حيثُ اصبحَ ملايين السوريين دون مأوى مع انعدام تام لمصادرِ الرزقِ وتلفِ المقتنيات المنزليةِ بسبب نكبة الزلزال، وقساوةِ الطقسِ الذي زاد مِن حجمِ معاناتهم .
6 – ندعو جمعيةَ الهلالِ الأحمرِ والصليبِ الأحمرِ والأممِ المتحدةِ تَبنّي نقل المساعداتِ للمناطقِ المنكوبةِ بشكلٍ مباشرٍ دون واسطةٍ وتأمين ممراتٍ إنسانيةٍ لوصولِ المساعدات.
7 – ندعو وسائلَ الإعلامِ المحلي والعالمي دَعمُ حملةِ الإغاثةِ، وتسليطُ الضوءِ على تداعيات مأساة الزلزال.
نناشدُ بقايا الضميرِ الإنساني أن يبادروا لإغاثةِ الشعب السوري.
نون – خاص
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية