لقد نهى رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عن التسويف إذ قال «يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ والتَّسْوِيفَ بِعَمَلِكَ فَإِنَّكَ بِيَوْمِكَ ولَسْتَ بِمَا بَعْدَهُ فَإِنْ يَكُنْ غَدٌ لَكَ فَكُنْ فِي الْغَدِ كَمَا كُنْتَ فِي الْيَوْمِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ غد لَكَ لَمْ تَنْدَمْ عَلَى مَا فَرَّطْتَ فِي الْيَوْمِ» والتسويف يعنى تأجيل الأعمال الواجب عليك القيام بها اليوم إلى الغد، ويرى بعض العلماء أن التسويف مرض نفسي نتيجة للقلق والخوف من الفشل.
ويأتي في الغالب بنتائج عكسية يترتب عليها ضياع فرص على الشخص كان اليوم هو المناسب لاقتناصها. وأصبح التسويف سببًا لتدمير واضطهاد الشخص لنفسه، فنحن نسئ تقدير فرصنا لإتمام المهام التي بين أيدينا في الوقت المحدد بمعنى أننا نهتم بالمتعة الأمنة ويغيب عن بالنا العواقب المترتبة على التسويف.
ومع الوقت نفقد القدرة على اتخاذ أي قرار في أي مشكلة نتعرض لها ولا نستطيع مقاومة الرغبة في التسويف والتأجيل والتركيز، فإذا كنت من يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فعالج نفسك بسرعة.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية