الإنسان بطبيعته عجول يريد أن يحصل على كل شيء بسرعة وهناك الذي يتعجل دون ازاء أحد وأخرين سولت لهم أنفسهم بأنهم أذكى من الأخرين، لذلك جاء شعارهم «الغاية تبرر الوسيلة» ولا يعلم الشخص العجول أن هذه العجلة تدخله في عالم القلق والشك في كل شيء وتتحكم فيه نظرية المؤامرة.
لذلك ينحرف عن طريقة الصحيح للحصول على أي شيء مهما كان ضئيل حتى لا يحصل غيره عليه. رغم إجماع الخلق على عبارة «من تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه» ومن المقولات الشائعة أيضاً «العجلة من الشيطان».
إذاً العجلة تفتح باب الشر لذلك حذرنا الله تعالى منها إذ قال «خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ» سورة الانبياء (37) .
وكما يقال «في التأني السلامة وفى العجلة الندامة» التأني في كل شيء يبنى جسور المحبة والأمن بينك وبين الناس حتى لا تندم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية