عندما يقف الإنسان العادي أمام المرآة ليرى نفسه لا يلاحظ إلا بعض الأشياء البسيطة التي تهم الأخرين فيه وكلها تنحصر في الشكل الخارجي للشخص.
أما الفنان يحاول أن يخضع الكائن الذي داخله لعوامل أخرى قد لا تكون فيه، فكم من فنان عُرف عنه إجادة أدوار الشر.. وهو شخص طيب، والعكس موجود ومعروف.
ويعيش الإنسان العادي في الغالب في حالة السكون أو المتلقي لإبداعات الفنانين الذين يستطيعوا بأدواتهم إخراج الكائن داخلهم، ولكن هؤلاء المبدعين في بعض الأحيان يخرجون عن القيم الاجتماعية السائدة أو العقائد الراسخة لدينا، فيتصدى لهم المجتمع بوسائل المنع والمصادرة.
فكم من الأفكار التي جاءت في الأعمال الفنية أخذ بها المجتمع حتى في الأمور العقائدية .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية