يقول ابن حزم رحمة الله الفقيه الأندلسي «لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون».
هذا قول عظيم يلخص مسألة وهي الادعاء بالعلم والمعرفة من بعض الأشخاص الذين يفترون على الحق والعلم ويتكلمون في أي شيء وكل شيء دون علم منقاد بهواه وجهله.
ويظهر هؤلاء المدعين في الأزمنة التي يكثر فيها الجهل والظلم.. حيث يستطيع الظلم إخافة أصحاب العلم وتدفع بعضهم إلى فساد طبائعهم وانجازهم إلى الباطل. من ثم يسيطر الجهل على كل شيء. ولكن الحياة دائماً ما تزيح بالعلم تلك العقبات واحدة بعد الأخرى حتى لو كان ذلك يأتي بتأني شديد حتى لا تغيب العقول تحت وطأة الجهل وتسقط الحياة تحت أقدام الظلم. هذا ما يؤكده التاريخ بأن العدل لا يثنيه أهوال الظلم مهما طال .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية