أكد نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، المفتي روشان عباسوف، أن حرق القرآن الكريم في ستوكهولم «من عبادة الشيطان، ويتوجب على السلطات هناك الرد بحزم على هذا العمل».
وقال المفتي عباسوف في تصريح لوكالة «تاس» اليوم السبت، إن هذا العمل يندرج في إطار «الإسلاموفوبيا»، مشيرا إلى ضرورة محاسبة أولئك الذين شاركوا فيه.
وأضاف: «المسلمون في روسيا غاضبون للغاية من فعل شرير آخر حدث في السويد. إن حرق الكتب المقدسة من الأعمال الشيطانية، التي تتجلى بشكل متزايد في أوروبا، والتي تفقد أسسها الروحية بسرعة. (…) ندعو السلطات السويدية إلى الرد بشكل قاطع على هذا العمل المليء بالإسلاموفوبيا ومحاسبة من شاركوا فيه».
وأشار إلى أن تصرف الأصوليين السويديين يشهد على «دونيتهم العقلية وافتقارهم إلى الروحانية».
وأردف قائلا: «بدلا من التعبير عن وجهة نظرهم بطريقة حضارية، انغمسوا في مثل هذا العمل المثير للاشمئزاز الذي يضر بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم».
يشار إلى أنه في وقت سابق، وأمام السفارة التركية في ستوكهولم، قام زعيم حزب «هارد كورس» اليميني المتطرف راسموس بالودان – بحرق نسخة من القرآن أمام العامة خلال فعالية نظّمها لهذا الغرض.
نون – تاس
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية