منذ فجر التاريخ هناك الكثير من البشر يعتقدون أن الحياة قد خلقت من أجلهم وأن الله يتكفل بهم. هؤلاء المتوكلون الذين لا يهتمون بالواقع الذي يعيشون فيه في انتظار الحلول الربانية، يقفون أمام المشكلة موقف البلهاء.. ويهتمون بالألفاظ بعيدًا عن معناها، وتصبح خلافاتهم خلافات لغوية بعيد عن لب المشكلة، ليظهر هؤلاء الذين يقولون إن هناك حالات مماثلة لدى أخرين كان لديهم ذات المشكلة واستطاعوا إيجاد حلول لها. لذلك يقترحون علينا ذات الحلول لحل المشكلة التي لدينا.
ويترتب على ذلك اللجوء إلى هذا الحل فتتفاقم المشكلة. ولعل من الأمثلة لهذا محاولة رفع سعر الفائدة على الجنيه المصري كرد فعل على ما قام به الفيدرالي الأمريكي الذي رفع سعر الفائدة على الدولار للحد من معدل التضخم لديهم.. ولكن هذا القرار سوف يُزيد من معدلات الأسعار بشكل غير مسبوق، هناك حلول لا تتلاءم معنا ويجب أن نجد الحل النابع منا طبقًا لظروفنا وليس ظروف غيرنا.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية