تعهد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بأخذ الثأر من منفذي عملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عاجلا أم آجلا.
وأكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن «قاسم سليماني أحبط كل المخططات التي كان العدو يريد تنفيذها»، واصفا بأنه «كان أكبر ظاهرة عاطفية للشعب الإيراني»، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وشدد على أن «قاسم سليماني أبطل سحر كل القوى الشريرة وحطم كبرياءها»، موضحا أن «هذه القوى كانت تريد فرض هيمنتها على شرق البحر الأبيض المتوسط وتواصل هذا النهج بدءا من شمال أفريقيا إلى القوقاز وانتهاء بآسيا الوسطى وكل جغرافيا العالم الإسلامي».
وتابع: «المستكبرون كانوا يريدون من خلال غزو هذه الدول من أجل بسط هيمنتها العسكرية واحتلالها والسيطرة عليها، وكان هدفهم هو احتلال العالم الإسلامي كله، ثم يهاجموا إيران الثورة ولبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان من أجل القضاء على استقلالها».
وكان الجيش الأمريكي نفّذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية