عطاء بلا حدود من نهر ممدود يجري فيه النهر الخالد من القائد الفذ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، منذ أن تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي وعلى مدار 17 عاماً.
التجربة الملهمة من القائد المبدع في البناء المتفرد والفكر جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة ودبي بصفة خاصة في القمة من بين المدن العالمية التي لها بصمة متفردة ينظر لها العالم الآن بشغف ولهفة من أجل زياراتها بل ورغبة العيش فيها لما يوجد بها من وسائل الحياة الكريمة والرفاهية.
في الرابع من يناير من كل عام تسطع سماء دبي خاصة والإمارات بصفة عامة ليبدأ شعاع جديد من نور للاحتفال بالإنجازات السابقة خلال الفترة الماضية لعيد جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
دبي لا يمر عليها يوم إلا ويكون بها جديد من الإنجازات والمشاريع العملاقة في كافة مناحي الحياة خاصة في التطور العمراني المتسع الذي جعلها تستضيف أكبر المعارض الدولية باقتدار وهو «إكسبو دبي 2020» واستمر لمدة 6 أشهر في نهاية عام 2021 و2022 وتم تنظيمه بامتياز في حضور 192 دولة من كافة أنحاء العالم.
دبي والتي أصبحت بفكر وعزيمة وتخطيط صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أحسن الوجهات السياحية على مستوى العالم لما تملكه من مقومات سياحية وفنادق ومنتجعات على أعلى مستوى من البنية التحتية وبأسعار أحسن من مثيلتها في أكبر المدن السياحية العالمية، وأصبحت وجهة مفضلة لنجوم ومشاهير العالم بصفة دائمة لقضاء إجازاتهم وعطلاتهم في بيئة سياحية على أعلى مستوى من الرفاهية والأمان.
دبي بالفكر العميق المتطور لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لديها بنية تحتية على أعلى مستوى من الكفاءة والتنظيم والتطور لسهولة وسرعة التنقل ولديها أسطول من وسائل النقل العام ومترو أنفاق من خطين يربط دبي في حركة دؤوبة مجهز بمحطات وشبكات. ويدار بوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة دون سائق عن طريق شبكات التحكم، وبطريقة آمنة، مما جعله وجهة لاستقطاب السياحة العالمية.
خطة دبي الحضارية 2040 التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل أن تكون دبي هي الأفضل للحياة في العالم هو ترجمة لما حدث في دبي من تطور ونقله نوعية خلال الـ 17 عاما الماضية من تطور مذهل يجمع بين الحداثة والأصالة والمعاصرة ليواكب الحاضر الذي يمر به العالم بل يتخطى الحواجز وتربعت دبي على عرش أحسن المدن العالمية للعيش والحياة.
ولننظر إلى مدينة دبي من خور دبي إلى شاطئ جميرا إلى أجمل فندق في العالم برج العرب إلى أعلى قمة برج في العالم برج خليفة وبجواره أكبر مول تجاري في العالم مول دبي إلى نخلة جميرا والمنتجعات السياحية المنتشرة في كافة أرجاء المدينة العامرة ومنها إلى الصحراء المحيطة بها النظيفة والمنتجعات والمخيمات الشتوية وإلى أماكن السفاري المضيئة ليلا في السماء المتلألئة في المدينة، وأذهب إلى المناطق التراثية القديمة في بر دبي بجمالها وما بها من نقلة نوعية إلى الماضي الجميل والأصالة الإماراتية لنقل تراث الأجداد إلى الآباء المؤسسين، وإلى منطقة الشندغة والسوق القديم وقلعة الفهيدي وحي الفهيدي التاريخي ومنطقة السيف وما بها من أسواق تراثية تطل على خور دبي في الطبيعة والجمال التي حبى بها الله سبحانه وتعالى دبي، وإلى سوق العالمي للذهب والمناطق التجارية المكتظة بكثافة من الحركة التجارية للبضائع التي يتم تداولها في سوق دبي كأكبر مدينة للتجارة والشراء بين الشرق والغرب بسوق مفتوح ليس عليه عوائق لكافة البضائع العالمية والبرندات والعلامات التجارية المشهورة.
إنجاز بكل المقاييس لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال فترة وجيزة من الزمن لا تتعدى عقدين من الزمن ، مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، ومع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه لوضع اسم الإمارات في مصاف الدول الكبري، ولاستكمال مسيرة وفكر الآباء المؤسسين، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، الذى وضع الخطط والإستراتيجيات الطويلة الأجل لبناء دبي على أحدث الوسائل التكنولوجية.
في عيد جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعوام جديدة مديدة من العطاء المتفرد والتطور والتنمية والنهضة والبناء، لزيادة الرفاهية والسعادة على شعب الإمارات ودانة الدنيا دبي، ليمتد الى المنطقة العربية والعالم أجمع، من المحبة والوئام والسلام والعطاء وهو ما يحرص عليهما سموه دائما.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية