نون والقلم

حسين حلمي يكتب: خلط العام بالخاص

أتعجب كثيراً وأنا أسمع وأقرأ حكايات عن بعض الجهات ذات النفع العام بما تمنحه لبعض العاملين فيها من سفريات وبدلات ومكافآت.. وصرف كثير من الأموال على الأغذية والمشروبات لأعضاء مجالس إدارتها في الاجتماعات دون سبب حقيقي أو مكاسب حقيقية.

يعتبر البعض أن تلك التصرفات من المسئولين عن إدارة تلك الهيئات والمؤسسات نوع من أنواع شراء الذمم.

والحقيقة أن هذا البذخ الذي يصل إلى الإسفاف كله دون قواعد ولوائح أو قانون في ظل غياب الرقابة على هذه التصرفات، حتى خلط القائمين على هذه الهيئات بين أموال المكان الأمناء عليه وأموالهم الشخصية.

بالقطع الاستفادة الأكبر للمسئول الذي يحصل على هذه الامتيازات بالإضافة إلى مقابل التعاقدات التي يبرمها دون سند من قانون.

 لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى