في كثير من دول العالم عندما يشغل مواطن لديها منصباً دولياً في أي منظمة رسمية أو غير رسمية يُمنح هذا المواطن الذي يحمل جنسيتها العديد من الامتيازات التي يتمتع بها كبار رجال الدولة.. في الغالب يُمنح جواز سفر رفيع وتُفتح له صالات كبار الزوار في المطارات عند دخوله لبلده الأم.
هذا الأمر لا يعد غريب أو استثناء له إنما تعبير عن افتخار الدولة بهذا الاختيار الذي يصب في النهاية لديها.. إلا في بلدنا المحروسة عندما يشغل أي مواطن لمنصب دولي في أي منظمة غير رسمية كالاتحادات الرياضية الدولية تبدأ معاول الهدم في شخصيته والتقليل من قدرته على إدارة الأمور والتشكيك في الوسيلة التي أستطاع بها تبوء هذه المكانة ولم يقف الأمر عند هذا الحد ولكن يعملون على إبعاده عن النشاط الذي يشغل أعلى مناصبه في الخارج وعندما يفشلون يحملونه هذا الفشل دون رحمة، فالفاشلون لا يجدون غير محاربة الناجحين.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية