اتهمت الأمم المتحدة جماعة «إم 23» المتمردة في الكونغو الديمقراطية بقتل أكثر من 130 شخصا في اشتباكات وقعت يومي 29 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني في شرق البلاد.
وأشارت البعثة الدولية في الكونغو إلى أنه «وفقا لتحقيق أولي قتل 131 مدنيا على الأقل على يد متمردي حركة «إم 23» في شرق البلاد يومي 29 و30 نوفمبر في إطار حملة خطف ونهب وقتل واغتصاب».
وبحسب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مونوسكو)، في بيان عبر حسابها على «تويتر» خلص التحقيق الأولي الذي أجرته مونوسكو والمكتب المشترك لحقوق الإنسان بشأن المذابح التي وقعت يومي 29 و30 نوفمبر في قريتي كيشيشي وبامبو إلى أنها نُفذت ردا على الاشتباكات بين حركة (إم23) والجماعات المسلحة المنافسة».
وقالت الأمم المتحدة في البيان إن «الضحايا أُعدموا بالرصاص أو الأسلحة البيضاء».
ولفتت إلى أن «المحققين قابلوا 52 من الضحايا والشهود ومصادر أخرى مختلفة في رويندي، على بعد 20 كيلومترا تقريبا من كيشيشي، حيث لجأ الناجون والشهود».
وأكد أن «مونوسكو تندد بأشد العبارات أعمال العنف الفظيعة بحق المدنيين وتطالب بالوصول دون قيود إلى مكان الحادث وتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للضحايا».
وبحسب وكالة «أ ف ب» أدت الهجمات التي نفذتها جماعة (إم23) في الآونة الأخيرة إلى نزوح آلاف المدنيين، ولفتت إلى أن سلطات كينشاسا أعلنت الاثنين أن نحو 300 شخصا غالبيتهم من المدنيين، قتلوا في هجمات للمتمردين في قرية كيشيشي بشرق إقليم شمال كيفو، ومن جانبها نفت الحركة مسؤوليتها عن المجزرة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية