كل الأشياء تفقد معناها إذا اعتدنا عليها حتى «الظلم». من أكبر الأكاذيب أن يعتقد الشخص ولو للحظة أنه يرى «الظلم» الذي يقع عليه وعلى غيره أمامه ويسكت ويبرر لذلك ببعض الكلمات العتيقة بأن «الظلم لا يصحح إلا بظلم أخر»، ولعل هذا الذي اعتدنا رؤيته حتى أصبحنا لا نراه.
نتطلع أن يقوم غيرنا برده عنا، لذلك نُحمل هذا الغير كل آراءنا وتفكيرنا المحبوسة داخلنا، ونحاول أن نلبس كل المحيطين بنا ماضينا ونطلب منهم تحقيق مستقبلنا.
إنها معادله عجيبة عندما يعجز الشخص عن إيجاد حلول لمواجهة الحياة فلا يفكر في القوة الكامنة داخله، وينتظر معجزة من السماء أو أن يفعلها غيره من أجله.
وعندما يعجز عن هذا وذاك يحلها بنكتة.. حين تعجز النكتة يفلسفها بكلمات لا معنى لها.. إنه لا يرى الظلم من كثرة مشاهدته له ولا سبيل لزحزحته إنها مرحلة اليأس والعياذ بالله.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية