نون والقلم

أحمد عناني يكتب: الإمارات.. 51 ربيعًا من الازدهار والتنمية

في الثاني من ديسمبر الجاري، احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الحادية والخمسين لعيدها الوطن، بعد ان ارست منذ تأسيسها في عام 1971 نموذجا يحتذى به في السلام والأمن والتنمية والاستقرار والإخاء والإنسانية، لتصبح بذلك مركزا للإشعاع الحضاري عربيا وإقليميا ودوليا.

ومنذ أن وضع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، المؤسس الأول لدولة الإمارات أساس بناء الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971، بحضور أصحاب السمو إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حققت الإمارات خلال فترة زمنية وجيزة   لا تتجاوز النصف قرن من الزمان إنجازات تاريخية في كافة المجالات جعلتها رائدة التنمية.

وشارك المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ راشد آل مكتوم، وإخوانهم حكام الإمارات، في وضع الأساس المتين للبناء والتنمية لدولة الإمارات ورسم الخطط، وأكمل التنمية المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه الذى انتقل الى رحمة الله تعالى فى 13 مايو 2022 بعد حياة حافلة بالعطاء والبناء والتنمية والرخاء ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة بل لمحيطه العربي والعالم أيضا .

ويكفي الإمارات فخرا انه إذا ذكر اسم زايد ودولة الإمارات العربية في أي بقعة من الكرة الأرضية أثنت عليها الشعوب بفضل اياديه البيضاء في التنمية ولإغاثة المنكوبين ومساعدة الفقراء.

وتقف الإمارات، وهي تحتفل بعيدها الوطني الـ 51 تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، واخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الاتحاد، شامخة بين دول العالم بما حققته من انجازات شهد بها العالم أجمع في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

وأبهرت الإمارات العالم بما حققته من إنجازات في كافة المجالات، وكان منها على سبيل المثال لا الحصر تنظيم النسخة المميزة لمعرض اكسبو دبي 2020 خلال الفترة من اول أكتوبر 2021 وحتى نهاية مارس 2022، والتي شاركت فيها 192 دولة، حيث فاقت زيارات الأجنحة لهذه الدول أكثر من 24 مليون زيارة، وسط أجواء مميزة المتعة و الترف والرفاهية للزوار، وتنظيم الانشطة والفعاليات والاحتفالات.

وتستعد الإمارات في العام القادم لاستضافة الدورة 28 من مؤتمر المناخ (cop-28) في حضور قادة العالم للقمة، لما تكتسبه من احترام العالم، وجدارة في تنظيم الفعاليات المؤتمرات العالمية.

وتملك الإمارات منظومة إعلامية قوية وحديثة ومبدعة تلعب دورا حيويا في مسيرة التنمية فنرى المنصات الإعلامية العالمية الكبري تتخذ من دبي مقراً لها لنقل الأحداث العالمية فى حرية وسهولة لتسهيل الإجراءات للصحفيين والإعلاميين، وساهم في ذلك البنية التحتية المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة وأحدث أجهزة الاتصالات التي تنقل الأحداث إلى العالم وتسهل عمل الصحفيين والإعلاميين ولنقل التنمية الكبيرة في كافة المجالات بالدولة إلى العالم.

وتتمتع الإمارات بشهادة التقارير الدولية بسجل حافل للأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، حيث يعيش فوق ربوعها رعايا أكثر من 200 جنسية في حب وتجانس ومساواة دون   تفرقة على أساس الدين او اللون او العرق في ظل احترام وسيادة القانون الذي يطبق على الجميع دون استثناء.

ويحق للإمارات في عيدها الوطني الـ 51 أن تزهو وتزدهر بما حققته من انجازات وضعتها في المراتب العليا بين دول العالم، وجعلتها محطة ربط للتجارة والاستثمار والسياحة والتسوق ووجهة عالمية لتنظيم المعارض والانشطة والفعاليات السنوية بفضل البنية التحتية المتطورة لتيسير وسهولة الإجراءات.

دامت وحدة الإمارات وحفظها الله قيادة وحكومة وشعبا، وجعلها الله دائما زخراً لمحيطها العربي والإسلامي والعالم.

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا                                                                                     

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى