يهلل كثير منا للحرية والإصلاح والديمقراطية وهو عنها بعيد، والناس لا ينتبهون إلى أن كل واحد فينا لا يؤمن إلا بنفسه وأنه المالك الحقيقي للحق.
وبعد أن تقع الواقعة لا يندم إنما يفسرها على هواه ويطبل أكثر.. فحالنا كما شبهه الشاعر محمود درويش «أهلي كلما شيدوا قلعة هدموها».
ويظن البعض أن القوة قادره على فرض الواقع، ناسياً أن العقل يحسب حسابات الواقع ويستهل الوقت المناسب لتحقيق المأمول، فلابد من العقل والحكمة ويكفينا ما مر من الزمن الضائع الذي أهمل فيها العقل باسم الشجاعة.
ويحكى عن عنترة بن شداد أنه هرب من ثور حاول الهجوم عليه فسأله الناس؟ أين شجاعتك وأنت عنترة!! فقال: هل يعلم الثور أنني عنترة بن شداد!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية