كشف موقع روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء، أن هناك أكثر من 53 متهما من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر من التنظيم الدولي التي تطلبهم مصر متواجدين على الأراضي التركية، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا قد تتحسن قريبا وخاصة بعد مصافحة القرن بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد الماضي، على هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وأوضح عمرو فاروق، الباحث المصري في شؤون الجماعات الأصولية، أن المرحلة المقبلة ستشهد انتقال العلاقة بين مصر وتركيا إلى مرحلة جديدة.
وأوضح في تصريحات لـRT أن العلاقات ستنتقل من «دبلوماسبة الأبواب الخلفية»، (المستوى الأمني والاستخباراتي)، إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الرسمية، وارتفاعها إلى مساحة تبادل السفراء بين البلدين في ظل رعاية كل من الدوحة والمملكة العربية السعودية حالة التوافق السياسي بين الطرفين.
وأضاف فاروق أن قمة الدوحة في الغالب سينتج عنها الكثير من الترتيبات المتعلقة بإنهاء ملف جماعة الإخوان والعناصر المراد تسلميها، قريبا للقاهرة، لاسيما أن النظام المصري، أرسل أسماء المطلوبين عدة في مرات في نشرة حمراء إلى الإنتربول الدولي، على مدار السنوات الماضية، وفقا لأحكام القضاء المصري.
وأكد أن القاهرة طالبت من أنقرة تسليم 53 متهما من قيادات الإخوان وعناصر التنظيم الدولي المتواجدين على أراضيها، المطلوبين على ذمة قضايا متعلقة بالتطرف والإرهاب، وحولت الداخل التركي إلى ساحة لممارسة نشاطها ضد الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013.
وأشار فاروق إلى أن قائمة النشرة الحمراء المرسلة للإنتربول الدولي، شملت كل من جمال حشمت، ووجدي غنيم، وحسام الغمري، رئيس تحرير قناة «الشرق» سابقاً، هشام عبد الله، وعاصم عبد الماجد، وعمرو دراج، ومحمد محسوب، وعبد الرحمن عز، ويوسف القرضاوي، وأحمد المغير، ومحمد عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن أحمد سليمان، ومحمد أحمد يوسف محمد، وأسماء محمد الخطيب، وعلاء عمر محمد سبلان، وإبراهيم محمد هلال، ومحمد الجوادي القيادي بتحالف الاخوان، ووائل قنديل الكاتب الصحفي، ومحمد القدوسي المحلل السياسي، وجمال عبد الستار أستاذ بجامعة الأزهر، ووليد شرابي منسق حركة قضاة من أجل مصر.
وأكد فاروق أن القائمة تضم كذلك أبو بكر خلاف، مؤسس شبكة محرري الشرق الأوسط، والمتهم في قضايا تخص التجسس على مؤسسات سيادية، والدكتور على بطيخ، وغادة نجيب، وهشام عبدالله، وحمزة زوبع، ومحمود حسين، ومحمد منتصر، ومدحت الحداد.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن «الملف التركي يضم كذلك عناصر تكفيرية جهادية، أمثال أحمد مولانا، والدكتور خالد سعيد، ومحمد الهامي، قيادات الجبهة السلفية، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادي في الجماعة الإسلامية، ومجدي سالم مؤسس تنظيم طلائع الفتح عام 1992 ومحمد الغزلاني عضو تنظيم الجهاد والصادر بحقه حكم بالإعدام في أعمال العنف التي شهدتها منطقة كرداسة عقب سقوط حكم الإخوان في 2013».
وأكد فاروق أنه على رأس هؤلاء يأتي كل من يحيى موسى وعمرو السماحي مؤسسا حركة «حسم» و«لواء الثورة»، المدرجتين على قوائم الإرهاب الأمريكية، المتهمين بوضع خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ووضع خطة تحركاتها وتمويلاتها لاستهداف مؤسسات سيادية وحيوية بالقاهرة بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة سعيا في إحداث حالة من الفوضى وإنهاك مصر اقتصاديا.
نون – RT
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية