نون والقلم

احمد الملا يكتب: المرجع الصرخي يتحدى مراجع الشيعة في إثبات صحة موروثهم

حسب الاطلاع على مقدمة كتاب مشرعة البحار للشيخ محمد آصف محسني التي بين من خلالها طريقته في تتبع روايات كتاب بحار الأنوار للمجلسي والتي خلص من خلالها إلى أن أغلب روايات البحار غير معتبرة وساقطة سندا ومصدرًا بحيث تكون نسبة المعتبر – حسب طريقة ومبنى الشيخ محسني – هي 5% من روايات البحار وأما النسبة الباقية وهي 95 % هي غير صحيحة ولا معتبرة؛ فكانت طريقته في التتبع هي وفق أمرين :-

الأول:- تتبع الأسانيد وقد عول على مبناه في علم الرجال …

الثاني:- المصادر ؛ أي مصادر كتاب بحار الأنوار وطريقة المجلسي في الاعتماد على المصادر وكيف وصلته وطرق تبينه اصول البحار …

فمن خلال هذين الأمرين اثبت الشيخ محسني سقوط 95 % من روايات بحار الأنوار أما من ناحية الأسانيد ( سند الرواية – سلسلة الرواة ) أو من ناحية سقوط الأصل؛ أما يكون الأصل الي اعتمده المجلسي منسوب وغير ثابت لصاحبه أو أن الأصل غير صحيح.

لكن الشيخ محسني لم يتناول روايات البحار من حيث المتن ( نص الرواية –مضمون الرواية – دلالة الرواية ) لذلك بقية النسبة البسيطة المتبقية الــ( 5% ) تحتاج إلى تنقية من حيث المتن بشكل أساس ومن حيث السند والمصدر؛ فليس كل رواية يثبت فيها السند الصحيح أو المصدر الصحيح تكون صحيحة المتن؛ فالكثير من الروايات يكون سندها مضبوط وأصلها مضبوط لكن متنها ( الدلالة – المضمون – النص) يكون مخالف للشرع وللدين وللمنطق والفطرة وتعارض الأصل القرآني فلا يمكن أن يؤخذ بها فتسقط من الصحة والاعتبار.

لذلك كانت نتيجة ما اعتبره الشيخ محمد آصف محسني هو 5% فقط لأنه اعتمد في تتبعه و تحقيقه فقط على السند والمصدر ولم يعتمد على مسألة المتن من حيث الموافقة أو المخالفة للأصل القرآني؛ وهذا ما يجعل هذه النسبة المتبقية من الروايات خاضعة للتحقيق وفق :-

أولًا:- المتن ( النص – المضمون-الدلالة ) ومدى توافقها بشكل أساس مع الأصل القرآني.

ثانيًا:- السند.

ثالثًا:- المصدر أو الأصل.

لهذا نجد أن المرجع المهندس الصرخي الحسني قد تحدى السيستاني بوصفه زعيم الشيعة في العالم والمحافظ على التراث الشيعي كأبرز مهامه ووظائفه؛ وكذلك بقية المتصدين لعنوان المرجعية وحتى من يستأكل باسم السيد الصدر الثاني ويقول انه ترك علم أربعين سنة؛ تحداهم بإثبات صحة واعتبار ما تبقى من نسبة بسيطة من روايات البحار للمجلسي والموجودة في كتاب مشرعة البحار للشيخ محسني؛ وجاء ذلك التحدي ضمن تغريدته له حملت عنوان [مَشْرَعَةُ مُحْسِنِيّ: {حَقِيقَةُ التُّرَاث}..{بِحَارُ الجَرَاثِيم} وَلَيْسَ {بِحَار الأنْوَار}]

ولكل من يريد أن يطلع على التفاصيل يرجى الدخول على الرابط المرفق أدناه …

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/pfbid02Bup2DoL9RNFUiRZVnkRv9gpwLRK3AAqcjECKwAtt2xGKQV2c8U323bVx8J7vY11nl   

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى