إن التفرد والتنوع بين البشر نعمة عظيمة. وكذا اختلاف الآراء نعمة أيضاً.. فهناك من يدخلون السياسة في الدين ويقولون عبادتنا سياسة وسياستنا عبادة.. وأخرين يبعدون الدين عن السياسة ويقولون الدين لله والوطن للجميع.
فالعبادة علاقة خاصة بين العبد وربه، أما معاملات البشر فهي السياسة. ولأن مصلحة الأوطان مصلحة عامة يستفيد منها الكل حتى المعارض لها.
أما العبادة فلن يستفيد منها إلا الشخص بذاته وحسابه عند ربه. وكنا نقول زمان الدين معاملة ولا نقول الدين عبادة.. أيها المزايد علينا باسم الدين كفاك غرور لأنك لا تملك صكوك الغفران ولا التسامح .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية