هددت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، السلطات الإيطالية بالعواقب المترتبة على رفضها قبول المهاجرين، معلنة بتشديد الرقابة على الحدود بين فرنسا وإيطاليا.
وقالت كولونا في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، ستكون هناك عواقب إذا استمرت إيطاليا في هذا الصدد، من جانبنا، علقنا آلية إعادة توطين المهاجرين من إيطاليا وشددنا الرقابة على الحدود بين فرنسا وإيطاليا.
وذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه: «يجب تذكير روما بواجبها في إظهار الإنسانية».
ومن جانبها ذكرت صحيفة «بوليتيكو» في وقت سابق أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اتهمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالخيانة بسبب الوضع حول المهاجرين.
وجاء سابقا في مقالة للصحيفة: «جمدت باريس خططها لاستقبال 3500 مهاجر من إيطاليا في إطار الاتفاقية الأوروبية حول إعادة التوزيع، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها بعد أن رفضت روما السماح برسو سفينة منظمة أوشن فايكنغ التي كانت تحمل على متنها مهاجرين».
وأضافت الصحيفة أن ميلوني التي وعدت بحماية المصالح الوطنية في أوروبا، تقع حاليا في الوضع الذي يهدد بإلحاق ضرر بإيطاليا وتركها معزولة.
وتابعت أن ميلوني عبرت عن دهشتها من رد الفعل العدواني للحكومة الفرنسية، وذكرت أن إيطاليا قد استقبلت 90 ألف مهاجر في العام الجاري.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية