ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمته اليوم الجمعة، في مؤتمر المناخ Cop27، حيث تطرق إلى التحدث عن الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة وتعزيز مكافحة تغير المناخ العالمي إلى جانب جهود مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا على بناء القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ.
وأعلن الرئيس الأمريكي أن إدارته تهدف لجعل الولايات المتحدة قادرة على أن تكون متماشية مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030.
وأضاف خلال كلمته في قمة المناخ cop27 المنعقدة بشرم الشيخ، أصبحنا أول حكومة تعتمد على الطاقة النظيفة وهناك استثمارات في البنية التحتية وندعم الفئات المهمشة.
وأردف بايدن: سياسة المناخ الجديدة ستنعكس إيجابا على الاقتصاد متابعا حققنا تقدما في الاستثمار وعملنا على تهيئة البنية التحتية من أجل الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
كما أعلن الرئيس الأمريكي، عن تقديم دعم 500 مليون دولار لمساعدة مصر للتكيف المناخي والتحويل إلى الطاقة الخضراء النظيفة .
وأضاف الرئيس الأمريكي، إن مبادرة تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مقدمة من الولايات المتحدة والاتحاد والأوروبي وألمانيا، وقال بايدن: «سنقاتل لرؤية أهدافنا المناخية ممولة بالكامل».
وأردف بايدن، إنه سيكون هناك دعم لأنظمة الإنذار المبكر في أفريقيا، لتعزيز الأمن الغذائي ودعم مركز تدريب جديد في مصر للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء القارة.
وقال الرئيس الأمريكي، إن الحرب الروسية ستزيد من أزمة الغذاء التي تعاني منها العديد من دول العالم، مؤكدًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر على الوقود الأحفوري.
أشار رئيس أمريكا خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف حول المناخ cop27 إلى أن العالم ليس بحاجة إلى التكنولوجيا الجديدة والتحول الرقمي ولكن بحاجه إلى الحفاظ على الأشجار وتنمية الأشجار، مؤكدًا أنه يجب على الدول الكبري أن تقف بجانب الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية، متابعًا: تقديم 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية.
وتعد تلك هي أول زيارة للرئيس الأمريكي بايدن إلى مصر عقب توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في يناير 2020، إذ تأتي الزيارة في ظل توترات عالمية متزايدة إثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
ووصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ cop27. وكان في استقباله الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية.
وانطلقت في مدينة شرم الشيخ يوم الأحد الماضي، قمة المناخ 27، حيث تجتمع 200 دولة. ويطغى على هذه القمة التوتر بشأن الخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي من المفترض أن تقدمها الدول الغنية للدول النامية لمواجهة التغير المناخي، لا سيما وأن هذه الدول معرضة لأكبر المخاطر رغم أنها لم تساهم في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض.
نون – شرم الشيخ
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
