- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

فيديو.. بايدن يصل شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر المناخ cop27

وصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ cop27. حاملا معه زخما تاريخيا بشأن المناخ.

أخبار ذات صلة

ومن المنتظر أن يمضي بايدن ساعات قليلة في المؤتمر المنعقد في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر، بعد ثلاثة أيام على انتخابات الكونجرس النصفية في الولاية في الولايات المتحدة، التي طرحت أسئلة حول تداعيات نتائجها على السياسة الأمريكية في مجال المناخ.

بايدن

باحث: بايدن يعود لمصر بعد 49 سنة غياب و100 عام علاقات مشتركة

وتعززت خطط الرئيس الأمريكي المناخية كثيرا خلال العام الحالي، عندما أقر الكونجرس تشريعا لاستثمار 369 مليارا في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.

لكن تهيمن على المفاوضات في مؤتمر شرم الشيخ الحاجة إلى وقف مماطلة الدول الغنية، في مساعدة الدول النامية على جعل اقتصاداتها أكثر مراعاة للبيئة، وتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها بسبب كوارث ناجمة من تبدل المناخ.

وسيستغل بايدن زيارته للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والثنائية المهمة والمشاركة في المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب27».

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي في مؤتمر صحفي، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، إن بايدن ينطلق إلى «كوب27» ويحمل معه زخما تاريخيا بشأن المناخ، وذلك بفضل إقرار قانون خفض التضخم وغيره من الخطوات المهمة الأخرى التي تضع الولايات المتحدة دوما على طريق نحو تحقيق طموحاتها وأهدافها للطاقة النظيفة.

بيلوسي

بيلوسي للسيسي: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي

وأضاف سوليفان أنه من المقرر أن يتحدث الرئيس الأمريكي خلال زيارته مصر ومشاركته في قمة المناخ عن التزامه الشخصي بمعالجة أزمة المناخ ويسلط الضوء على بعض التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة هنا في الداخل وفي حشد العمل الدولي لمكافحة تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.

وبعد كوب27، يتوجه بايدن إلى قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومنها إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

وانطلقت في مدينة شرم الشيخ يوم الأحد الماضي، قمة المناخ 27، حيث تجتمع 200 دولة. ويطغى على هذه القمة التوتر بشأن الخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي من المفترض أن تقدمها الدول الغنية للدول النامية لمواجهة التغير المناخي، لا سيما وأن هذه الدول معرضة لأكبر المخاطر رغم أنها لم تساهم في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض.

نون شرم الشيخ

 

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى