الإنسان هو من يروض الوحوش ويركب الحصان ويقود الفيل ويذبح ما يشاء من الحيوانات ليأكل لحمها ويستفيد منها. إلا أنه ظالم لنفسه سواء أعطاه الله من فضله أو لم يعطه الله.
نجد في الحالة الأولى أنه يعتقد بفلوسه أنه يستطيع أن يُلبى كل رغباته حتى ولو كانت مضرة له. فهذا الذي وهبه الله المال والجاه والشهرة وذهب لتعاطي المخدرات، فالرفاهية التي وصل إليها هي الفخ الذي وقع فيه.
والحالة الثانية نجد هذا الرجل الذي باع كل شيء «ضميره» و«شرفه» ليحلم بالرفاهية ويستمر في السعي إليها، فهذا فخ يقع الإنسان فيه حتى يصل إلى نهاية العمر وهو يحاول الوصول إلى تلك الرفاهية ولا يرضى بما رزقه الله من صحة وبيت وأولاد.
والحالتان يعيشون بعدم الرضى ويقول المولى «وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» النحل 118 .
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية