هناك روايات للأحداث التاريخية ينقلها الناس بعضهم لبعض عبر الأزمان والعصور والأجيال. وقد ذهب عدد ليس بالقليل من أساتذة التاريخ بالأخذ بها في وصفهم للأحداث التاريخية بعد أن وضعوا لها قواعد ومناهج بحث عديدة.
وكان مبررهم في ذلك هو ما يعني حاجات أصلية لدى البشر.. فمن منا عندما يرى جمع من الناس ولا يسأل ماذا يحدث؟ ولا يمشى في طريقه إلا بعد أن يعلم ماذا حدث.
وعندما يقابل أخرين ينقل لهم الحدث وما شاهده. وأصبح الاعتماد على أن التاريخ هو ما يتناقله الناس عن الأحداث عبر الزمن، أي أن التاريخ يكتب بعد الحادثة التاريخية ولا يكتب أثناءها، وربما يكتب بعد مرحله زمنية ليست قليلة لأن الحدث التاريخي ليس واقعة مادية مجردة إنما هو حدث اجتماعي في المقام الأول.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية