قال أبو بكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن مشاركة آلاف الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع المالي ورجال الأعمال والمستثمرين في مؤتمر «دافوس في الصحراء» بالرياض يمثل شهادة نجاح لرؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان وكذلك اعتراف دولي بالقوة الاقتصادية والجيوسياسية للسعودية ودورها التنموي والحضاري بالعالم.
المملكة أظهرت مسئولية كبيرة في الحفاظ على سوق النفط وسط أزمة الطاقة
وأضاف «الديب» أن المملكة أظهرت مسئولية كبيرة في الحفاظ على سوق النفط وسط أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وأصبحت الرياض مركز دوليا للمال والأعمال. مشيرا إلى أن قائمة الحضور تتضمن مسئولون من دول أمريكا اللاتينية التي لم تكن ممثلة في السنوات الماضية، بالإضافة إلى وفد ضخم من الصين يضم أكثر من 80 مديرا تنفيذيا صينيا. ومن المتوقع أيضا أن يشهد المؤتمر مشاركة ما يصل إلى المئات من المدراء التنفيذين وكبرى الشركات الأمريكية.
وذكر مستشار المركز العربي للدراسات أن الرياض تقيم الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار دافوس الصحراء في إطار خطتها لجلب المستثمرين العالميين لإقامة مشاريع في السعودية، وذلك ضمن رؤية 2030
ويستضيف الحدث ما يقارب 6000 مشارك بينهم 500 متحدث كلهم مدراء تنفيذيون ومن مختلف دول العالم، ويشارك فيه شركات عالمية كبيرة، ومن المتوقع أن يكون هناك توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم وشراكة مع عدد من الشركات العابرة العالمية.
السعودية تقترب خطوة خطوة نحو تحقيق طموحها في الريادة
وأوضح أبو بكر الديب أن الأمير محمد بن سلمان، نجح في النهوض باقتصاد المملكة في ظل ارتفاع أسعار النفط وحجم الإنتاج المتنامي وجعل اقتصاد المملكة هو الأسرع نموا في مجموعة العشرين في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، ما جعل المملكة نقطة جذب مغرية لأصحاب الشركات المالية.
وأشار إلى أن السعودية تقترب خطوة خطوة نحو تحقيق طموحها في الريادة بتنوع اقتصادها وتوطين الصناعة وجذب الاستثمارات والسياحة.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية