يعد النفاق الإداري من أكثر معاول هدم وتأخر أي منظومة في حالة استجابات القائمين عليها لهذا النفاق.. وبالتأكيد إن النفاق الإداري موجود في كل مكان وأي زمان ولكنه ينتشر بدرجة كبيرة في البلدان التي يغيب فيها العدل والمساواة.
هناك فرق بين النفاق والاحترام الواجب. فالنفاق هو إخفاء المنافق حقيقة ما يبطن قولاً أو فعلاً لا لشيء غير تحقيق أهداف شخصية له. وهي لا تجد صدى إلا لدى هؤلاء الذين قفز بهم الزمن على كراسي الإدارة دون ثقافة أو دراية إدارية. ولعجزهم عن الإدارة يقربون هؤلاء المنافقين ويبعدون المحترمين.
أما هؤلاء الذين يرفضون هذا السلوك فهم المديرون الأكفاء الذين يفرضون احترام كل من يعمل معهم ويلعنون النفاق والمنافقين الذين خصص الله لهم سورة في القرآن «المنافقون» حتى يعلم الناس أفعالهم وضررهم.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية