في ناس كثيرة تفكيرها سابق عصرها، هذا التفكير يكون بالتأكيد في منحى واحد من مناحي الحياة.. فهناك الذكي في التجارة وآخر ذكي في مهنة ما، وهناك شخص ذكي في استغلال طمع الناس، هذ النوع الأخير يطلق عليه في بعض الأحيان بالنصاب.
وهذا النصاب الذي لا يمد يده في جيبك يعرض عليك كذبة قابلة للتصديق، وبعد أن تدفع له تعلم أنك وقعت في براثن نصاب أغراك بالمكاسب السهلة ويجرى لعابك وتجد نفسك أمامك كذبة خسرت فيها فلوسك. هذا ذكاء من النصاب وطمع من الضحية.
وفى كثير من الأحيان نقول: «إن القانون لا يحمى المغفلين»، هذا ليس صحيحا، ذلك أن القانون خلق لهؤلاء الضعفاء سواء كان هذا الضعف جسمانيا أو عقلانيا أو «طمعاني»، لأن الطمع مرض، وأعتقد أن كثيرا من الناس في ظل التزاحم على المادة في ظل ندرتها تقع ضحية نصاب يبيع الوهم على الهواء.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية