نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الخيانة العظمى

تختلف الخيانة حسب الحدث أو الشخص أو المكان. ولكن تتفق على أمر واحد هو أن الخائن «يبيع من أجل مال أو منفعة شخصية له» فهناك من يخون مهنته أو مجتمعه. أصعب الخيانات خيانة الأوطان. هؤلاء الذين يخونون من أجل المال لا يمكن أن تثق فيهم، لأن الخائن إذا باع مهنته أو وطنه سوف يبيعك بمنتهى السهولة حين تحين الفرصة.

حتى أولئك الذين اشتروا الخائن بالأموال أو الجنس أو الوظيفة يعلمون يقيناً أنه لا يستحق ثقتهم.. لا شيء يبرر الخيانة ولا عذر له.

ويقول هتلر «أخطر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم».

وقد نهى الله تعالى عن ذلك إذ قال «يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون» وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو «وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة».

رغم ذلك كثير من الناس ينظرون إليها باعتبارها وجهة نظر!!

لم نقصد أحداً!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى