قـال شكسبير «عـود نفسـك علـى التجاهـل فـلـيـس كـل مـا يقـال يسـتحق الـرد» أي كـن أعمـى لأي شيء يؤلمـك، أصـم لأي شيء يجرحـك هكـذا تعـيـش سـعيداً.
قـالـوا هـل أنـت كـذلك!! قلـت: لا… وإن كنـت بعـض الأحيـان أرى أنـه يجـب علـى أن أديـر ظـهـري للـبعض، لـيس من بـاب الغـرور أو الضـعف أو الحكمـة، إنمـا خشـيـة الـدخول في مـعـارك مـع صـغار العقـول أو عـديمي الأدب، وأقـول «عــلاج الجاهـل التجاهـل»، وأتـذكر أن الـذي يرمـي الحجـر فـي البئـر دائمـاً مـا ينتظـر ليسـمـع صـوت ارتطامـه بالقـاع.
فـإن الـذي يشـتمك دائمـاً مـا ينتظـر ردك، فـإذا لـم تـرد سـوف يتـيقن أن البئـر لا قـاع لـه. وأعلـم أن النـاس لا تـتكلم عنـك إلا بالسـوء لـذلك لا تبـالي، قـل كـمـا يقـول المثـل الشـعبي، «لم يجدوا في الورد عيـب قـالوا أحمـر الخـدين» فالنــاس لا تعبـث إلا فـي الشـجر المثمـر، فـلا تنظر إلـى هـؤلاء ولا تكون مثلهم تعيش نفر «يا نفر» !!
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية