رفعت ضده قضية طلاق فقتلها، بسبب قضية خلع خسرت حياتها، هل كل شيء أصبح بالإكراه؟؟؟
ماذا أصاب بعض الرجال، هي لا تريده ورفعت قضية طلاق، تريد أن تكمل حياتها بسلام، لماذا يقتلها بـ 16 طعنة؟، لماذا كل هذا الحقد؟؟؟
المهندسة الفلسطينية لبنى منصور قد فقدت حياتها في الإمارات بعد أن طعنها زوجها الأردني بـ16 طعنة.
هل الزواج في القرن الـ21 أصبح بالإكراه والتي ترفض تقتل؟؟؟، والتي تتزوج وترفض إكمال الزواج وتطلب الطلاق أيضا تقتل، والتي تكون حامل بفتاة وليس ولد تقتل مثل السيدة التي قتلها زوجها القاطن في 6 أكتوبر وحرق جثتها بالبنزين فقط، لأنها حامل بفتاة .
أعصابنا لم تعد تحتمل هذا الكم من الجرائم، أصبحنا في غابة، لماذا يزوج الأب ابنته إذا كانت سوف تقتل بهذه الطرق البشعة؟؟؟
الرجل لم يعد مستقبل وسند وأمان بل هو جحيم، جحيم لأن مثل ذلك المريض النفسي سيحول حياة تلك المرأة إلى جحيم، سوف يقتلها بالبطيء ومن ثم سيقتلها بكل غدر مرة ثانية.
أين صرنا نعيش؟؟؟
هل يعقل ما يحدث في واقعنا؟؟؟
أين الحب والعائلة السعيدة والإخلاص والوفاء والتضحيات؟
أين الدفء والسند؟
أين العشرة والذكريات؟
أين الاحترام والتقدير؟
يخونها مليون ألف مرة ومن ثم عندما تضع حد له تصبح في نظره امرأة لن يوجد قبلها ولا بعدها، امرأة ليست ككل النساء، ترفضه مرارا لكن عناده يجعله أعمى، متمسك بها وكأنها لعبته المفضلة التي كان يحبذها في صغره وعندما تقول له لا أريدك ينهض بداخله جبروة شهريار فيسلط سيفه الحاد على عنقها .
كنت أظن أن القتل مقتصر فقط على داعش، إذ بالدواعش في كل مكان يطاردون النساء ويتجولون داخل مجتمعاتنا أمام الجامعات أمام المنازل في كل مكان، لازلنا لم نستوعب ما فعله زوج ياسمين فحلت كارثة نيرة أشرف ومن ثم إيمان أرشيد ومن ثم التاجر المصري الذي قتل زوجته الحامل بفتاة وليس ولد والمهندسة لبنى منصور.
الفكر الداعشي هيمن على العقول لم يعد مقتصر على تنظيم هو أصبح يتجول داخل العقول في كل مكان.
أسفي على حقوق المرأة التي أهدرت بكل هذه البساطة، وفي كل مكان .
هي لا تريده، هي تريد الطلاق، هي كرهته، هي تحملته ولم يعد لديها طاقة، أين كرامته هي لا تريده موضوع قد انتهى لماذا الطعن والقتل، هل في بنود الزواج اقتلها عندما تقرر أن ترحل عنك؟؟؟؟
نساء في عمر الورود رحلن بهذه الطرق البشعة بسبب رجال معتوهين ومجانين، لماذا في الزواج فقط يشترط شهادة طبية تثبت السلامة الجسدية؟؟؟
وماذا عن السلامة النفسية؟؟؟
ماذا لو اكتشفت أنه مريض بالنساء وقررت أن تتركه فاكتشفت أنه إلى جانب ذلك مريض ليس فحسب بالنساء بل بالعنف وعندما تكتشف أيضا المرحلة الثالثة من مرضه النفسي قد يكون أنهى على حياتها لتفارق الحياة وهي تنظر إليه نظرتها الأخيرة وهو في قمة جنونه وهي تلتقط في أنفاسها وتنزف بسبب الصدمة وبسبب الألم
نحن محيطين بكم هائل من المرضى النفسيين.
هذا المرض النفسي قد أصبح منتشر أكثر من كورونا بسرعة البرق، هذا المرض النفسي يقضي اليوم على المرأة تلو الأخرى.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية